عند كل بداية مشروع ناجح فكرة ترتبط بها آمال المؤسسين الذين يبذلون كل ما بوسعهم لإنجاحها..
وفكرتنا في همة هي لشحذ همم المجتمع لتغيير نظرتهم وتصوراتهم تجاه التعليم المتنوع والخاص، حيث نؤمن بإن لكل إنسان مهما كان موقعه وظروفه الحق في الانخراط بالحركة التعليمية والأنشطة المصاحبة لها من تأهيل أكاديمي ومهني..
كما أننا في مشروع همة نريد أن تصل خدماتنا التعليمية الي الفئات الأكثر حرمانا كمثال فئات ذوي الهمم (أصحاب الإعاقات)، والذين بالولادة لديهم صعوبات في التعلم وأيضا نزلاء المؤسسات الإصلاحية وغيرها من دور تقع تحت رعاية وزارة الشؤون والعمل أو جمعيات النفع العام وغيرها الكثير...
لذا من خلال مشروع همة للتمكين عبر التعليم نريد أن نجمع أفضل العقول وأكثرهم إنجازا ورغبتا في إحداث التطوير للمنظومة التعليمية التقليدية ونطرح مشاريع وبرامج مع كافة الجهات العامة والخاصة.. وهنا كانت البداية عندما بدأنا بتجميع أكبر عدد من أهل الاختصاصات العلمية وأصحاب المراكز الأكاديمية لنعمل جميعنا لتحقيق هذا الفارق في المجتمع ونؤهل الفئات المستهدفة من مشاريعنا ونتيح لهم الفرصة لزيادة إنتاجهم البشري في المجتمع..
ويكون لهم كيانهم الخاص وهم مؤهلين ومدربين للعيش بشكل مستقل عن الاعتماد على فقط المعونات بأنواعها.. بل نؤهلهم لزيادة إنتاجهم وفعاليتهم ليعودوا مندمجين كمواطنين صالحين نفسيا ومعنويا ومهنيا بين أسرهم ومجتمعاتهم.