صعوبات التعلم تشمل مجموعة متنوعة من التحديات التي يمكن أن تعيق قدرة الفرد على اكتساب وتطبيق المعرفة بفعالية. يمكن أن تظهر هذه الصعوبات في مجالات مثل القراءة والكتابة والرياضيات، أو حتى معالجة المعلومات. إنها ليست مؤشرًا على نقص في الذكاء، ولكنها نتيجة لعوامل متنوعة، بما في ذلك التأثيرات العصبية والبيئية.

لمعالجة صعوبات التعلم، يتعين اعتماد أساليب تدريس مُخصصة وقابلة للتكيف تتناسب مع أنماط واحتياجات التعلم الفردية. التعرف المبكر والتدخل هما أمور حاسمة في تقديم الدعم اللازم. يمكن أن يشمل ذلك التعليم المتخصص وتقنيات المساعدة والتعاون بين المعلمين والآباء والمتخصصين. من خلال الاعتراف بصعوبات التعلم وتلبيتها، نخلق بيئة تعليمية شاملة حيث لدى كل فرد الفرصة للكشف عن إمكانياته الكاملة والمساهمة بمعنى في المجتمع.